دراسات أعادت الحجامة لعرش العلاجات بالعالم
يرجع الفضل إلى عودة الحجامة إلى عرش العلاجات، وانتشارها على نطاق بمعظم دول العالم إلى جهود العلاَّمة محمد أمين شيخو، وفريق متميز من العلماء السوريين، تمكنوا من وضع النظم والقوانين العلمية البالغة الدقة والصرامة للحجامة، من خلال أبحاث ودراسات أثبتوا فيها الجانبين العلمي والطبي، حيث كوَّن شيخو فريقًا استشاريًّا رفيع المستوى في مختلف التخصصات، عكف على إنجاز أبحاث ودراسات علمية وطبية عن الحجامة، ثم أصدر مركز أبحاث العلامة محمد أمين شيخو بدمشق تقريره العلمي لآخر النتائج الإحصائية للدراسة التي أجراها فريق البحث في عام 2007- 2008.
شملت الدراسة 2600 حالة مرضية، وكانت النتائج كالتالي:
حالات السكري: نسبة إيجابية الحجامة على 80% من المرضى.
المشكلات المفصلية العضلية: نسبة إيجابية الحجامة على 91%.
مرض الشقيقة (الصداع النصفي): نسبة إيجابية الحجامة على 90%.
مرض الناعور (الهيموفيليا): بلغت نسبة الشفاء 100% من المرضى.
حالات العقم: نسبة إيجابية الحجامة 70% من المرضى.
الضعف الجنسي: أتت النتائج إيجابية على 80% من المرضى.
اضطرابات ومشكلات هضمية: نسبة إيجابية على 75% من المرضى.
ارتفاع حمض البول: كانت إيجابية على 100% من المرضى.
أذيات قلبية كبدية وارتفاع شحوم وكولسترول: كانت النتيجة إيجابية على 94% من المرضى.
كما أظهرت النتائج المخبرية، برئاسة الدكتور محمد نبيل الشريف، التالي:
اعتدال أعداد كريات الدم الحمراء، وهبوط خضاب الدم للحدود الطبيعية في كل حالات احمرار الدم وحالات ارتفاع الخضاب عن الحدود الطبيعية، ونمو قدرته على توليد كريات حمراء فتية سليمة؛ ما ينعكس على الجسم بشكل عام بالإيجاب.
انخفاض نسبة الكولسترول بالدم Cholesterol عند المصابين بارتفاعه في 83.6% من الحالات ضمن الحدود الطبيعية.
انخفاض نسبة الشحوم الثلاثية Triglycerids عند المصابين بارتفاعه بنسبة 75% من الحالات.
إعادة شوارد K وNa لقيمتها الطبيعية في 90% من الحالات، واعتدال شوارد Ca في 90% من الحالات.
ومن نتائج دراسة الصيغة والتعداد، تبين أن الحجامة تحافظ على عناصر جهاز المناعة وتشحذها.
كما أثبتت النتائج أن طب الحجامة نجح في شفاء حالات كثيرة، تعاني من سرطان الدم والسرطان عمومًا، وتم حدوث تحسن كبير، وشفاء لبعضها.
كتب: سعيد شرباش