الحجامة الاسلامية
الحجامة من الطرق العلاجيّة التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنّ لها الكثير من الفوائد الصحيّة والعلاجيّة التي تعود بها على الجسد وصحة الإنسان، وهناك الكثير من الأبحاث والدراسات العلميّة التي أثبتت هذه الفوائد الصحية، مما أدى إلى انتشار الحجامة وزيادة اهتمام الشرق والغرب بها، وانشاء مراكز خاصة لها وانتشارها في المستشفيات والمراكز الخاصة في دول الخليج والدول الغربيّة، كما أنّ بعض الجامعات والمؤسسات العلمية المرموقة أدخلتها كمساق وكورسات تعليمية لطلبة كليّة الطب البشري في كثير من دول العالم.
يُقبل الكثير من الناس على الحجامة في الدول العربيّة منذ زمن بعيد، إلا أنّ الإقبال عليها ازداد بشكل واضح في السنوات الأخيرة، بعد أن أثبت العلم فوائدها الكبيرة، لذلك سنوضح أهم فوائد الحجامة، بالإضافة إلى دورها البارز في علاج الكثير من أمراض العصر، والمشاكل الصحيّة على اختلاف أنواعها.
فوائد الحجامة الاسلامية
تعمل على تنشيط وتعزيز مناعة الجسد العامة، وذلك بتحفيز وتنشيط الغدد المناعيّة، والحفاظ على معدلات منظمة لهرمونات الجسد المختلفه، من خلال تنشيطها للغدد المختلفة و لا سيما الغدة النخاميّة.
فتح الشرايين والأوردة سواء كانت صغيرة أم كبيرة، وتنشيط الدورة الدمويّة، إذ إنّ ما يقارب سبعون بالمئة من الأمراض سببها عدم وصول الدم بكميّات كافية لأعضاء وأجهزة الجسم.
تعمل على تنظيم جهازي السمبثاوي والباراسمبثاوي المسؤولين عن الانفعالات والغضب والحزن ألخ… و تساعد الأعصاب على التخلص من الضغط الزائد الذي يحدث في الغالب بسبب احتقان الأوعية الدمويّة وتضخمها.
القضاء على كثير من مسببات الآلام غير معروفة المصدر وعلاج الكثير من الأمراض و الأوجاع التي عجزت عنها الوسائل الأخرى مثل الصداع المزمن والشقيقة، و آلام الروماتيزم لا سيما في مناطق الظهر والعمود الفقري و الرقبة وكذلك آلام الساقين و القدميين.
تنظيف العقد والأوعية الليمفاويّة المنتشرة في الجسم من ترسبات الأدوية، لا سيما الموجودة في منطقة القدمين. تنشيط وإثارة أماكن ردود الأفعال لأجهزة الجسم الداخليّة، مما يحفز المخ على الانتباه للعضو المريض، وإعطاء الأوامر لأجهزة الجسم للقيام بما يجب. فتح مسارات الطاقة، مما يزيد من حيويّة الجسم ونشاطه.
لها دور مهم في ضبط وعلاج ضغط الدم المرتفع، وعلاج الحالات النفسيّة والأرق ، والمساعدة في التخلص من التهابات بعض أعضاء الجسم والأنسجة، بالإضافة إلى بعض الأمراض مثل النقرص و الكولسترول الزائد و تنميل الأطراف والخمول، وعرق النسا، والدهون الثلاثيّة.
طرح السموم وآثار الأدوية الموجودة في الجسم على هيئة تكتلات دمويّة في المنطقة الفاشية أي ما بين الجلد والعضلات، كما تساعد على التخلص من حمض البوليك المتجمع في المفاصل مع الدم، وذلك من خلال تشريط الجلد بشكل خفيف.
اذا اصابك أي شيء ما تأخد علاج، احتجم وانا اخوك